عقدت لجنة الاولويات البرلمانية اجتماعها لمتابعة برنامج عمل الحكومة بحضور وزيري المواصلات والاسكان.
وقال مقرر اللجنة النائب احمد لاري في تصريح للصحفيين عقب انتهاء اجتماع اللجنة، ان وزير المواصلات عيسى الكندري مثل الى جانب وزارة المواصلات الجهات التابعة له من الطيران المدني ومؤسسة الموانئ، فيما مثل وزير الاسكان ياسر ابل مثل المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان.
واوضح لاري ان بخصوص وزارة المواصلات ان لديها 8 مشاريع، من ابرزها انشاء مؤسسة للبريد، مشيرا الى انه تم اخذ موافقة الفتوى التشريع وتمت احالة الى مجلس الوزراء على ان يحال الى مجلس الامة لاقرار هذا المشروع.
ولفت لاري الى ان من مشاريع وزارة المواصلات انشاء الشركة للهواتف الثاببة والاتصالات الدولية، مشيرا الى ان هذا الشروع تمت احالة الى هيئة الاتصالات، كون ان هناك رأيي قانونيي في انشاء شركة الهواتف، الاول بأن تكون تابعة لهيئة الاتصالات والاخر بأن تكون تابعة مباشرة للوزارة.
واضاف لاري فيما يخص مشروع الالياف الضوئية، ان المواصلات افادت بأن المتوقع من الانتهاء من المشروع في سنة 2018، والذي من شأنه ان يوفر سرعات عالية لخدمة الانترنت، مشيرا الى ان اللجنة سوف تتابع مشروع المسح البحري المتمثل في الاتفاقية الموقعة بين الكويت والمملكة المتحدة لانجاز في اسرع وقت.
وفي شأن مشروع البوابة الالكترونية، قال لاري ان تمت توقيع الوزارة في شأنها على ان يطبق في بداية السنة المقبل (2017)، مشيرا الى ان مشروع الشبكة الضوئية والمتعلق في توفير احدث التقنيات لخدمات الانترنت وسرعته، والمتوقع الانتهاء من خلال سنتين.
وفي شأن المؤاني، قال لاري ان المؤاني تعاني من ضيق مساحاتها وسعتها من حيث حجم السفن وحمولاتها، وجاري الان طرح 12 مشروع لتطوير الموانئ الحالية وانشاء موانئ جديدة، منها توسعة القناة الملاحية لميناء الشويخ الحالي، وتوسعة وتطوير ميناء شعبية لاستيعاب اكبر عدد ممكن من سفن استيراد «الصلبوخ»، الى جانب مشاريع مستقبلية في مينائي مبا ك الكبير وبوبيان.
واضاف ان هناك عوائق تتعلق في تمويل هذه المشاريع وجاري العمل على ايجاد حلولا لها مع الهيئة العامة للاستثمار.
وقال لاري ان مؤسسة الموانئ تهدف الى تحقيق عوائد مالية مرتفعة نتجية تشغيل الموانئ للوصول الى 100 مليون دينار سنويا، مشيرا الى ان العائد المالي للمؤسسة في السنة المالية السابقة بلغ 14 مليون دينار، لافتا الى المؤسسة تطمح لتحقيق تمويل مالي ذاتي لمشاريعها.
وقال لاري ان الوزير الكندري تعمل على ازالة ميناء الدوحة واعادة تأهيله من جديد.
وفي شأن مشروع المطار الجديد، اشار لاري الى ان ديوان المحاسبة رفض المشروع، وانه امره معروض امام وزارة الاشغال لمعرفة الخطوات المقبلة بشأنه، لافتا الى مشروع الركاب الجديدة جاري طرحه.
واوضح لاري ان الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي بين 6 و7 مليون راكاب، حيث بلغ عدد المسافرين خلال المطار الى 11 مليون مسافر، مشيرا الى عدد المشاريع لدى الطيران المدني تبلغ 9 مشاريع وتمت مباشرة العمل في 5 مشاريع منها، ولافت الى ان من ابرز المشاريع الجديدة سيتم استحداث مدرج ثالث للطيران خلال سنتين، بالاضافة الى مشروع مبنى الركاب الذي سيكون وفق نظام المباني سريعة التركيب وذلك لمواكبة الاعداد الكبيرة لعداد الركاب، مؤكدا ان سوف يتم انجاز مبنى المساند بعد 15 شهر من توقيع عقد الشروع ومن بعد الانتهاء موافقة ديوان المحاسبة، على ان يتم تحويله بعد الانتهاء مشروع مبنى المطار الجديد، سيتم تحويل المبنى المساند الى رحلات الحج.
وتطرق لاري لمشاريع مؤسسة الاسكان، قائلا ان تم انجاز العديد من المشاريع، وان المؤسسة تعمل على مشاريع جاري تنفيذها.
وفيما يخص بنك الائتمان، اوضح البنك استهدف ضعف خطته، قائلا: ان البنك عمل على خطة التمويل الاسكاني لثلاث سنوات منذ 2013 بتمويل 4200 قرض، الا ان تمويل البنك تضاعف ليبلغ 8800 قرض للبيوت الحكومية و1600 للسكن الخاص وذلك نتيجة توسعة نشاط مؤسسة العامة الرعاية السكنية في مشاريعها.
واشار انه من ضمن رؤية بنك الائتمان المستقبلية في ظل انخفاض اسعار النفط اعادة النظر في الفلسفة الحالية للاسكان والرعاية الاسكانية وذلك من خلال اعداد دراسة مع احد المستشارين العالميين. بدوره اعلن وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل ان «جميع المشاريع مستمرة ولم تتأثر بترشيد الانفاق عقب انخفاض اسعار النفط، خصوصا ان المشاريع مدرجة في خطة التنمية وميزانيتها مرصودة» وفي رده علي سؤال بشأن امدادات الكهرباء للمشاريع الاسكانية الجديدة اجاب ابل ان «الامدادات مستمرة وفق الجدول المتفق عليه مع وزارة الكهرباء والماء «.
من جهة اخرى، اكد ابل «الاجراءات القانونية والعقوبات الادارية ستطال كل من يثبت اهماله وتقصيره في انهيار مسجد قيد الانشاء في مدرسة في مدينة صباح الاحمد « وقال ابل عقب خروجه من اجتماع لجنة الاولويات البرلمانية ان «مؤسسة الرعاية السكنية ستحقق في الامر ولن نتهاون مع اي شخص يثبت اهماله», متمنيا ان يمن الله بالشفاء علي المصابين.