- الغانم معترضا على كلمة رئيس الشورى الإيراني : إذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر فأنا شخصيا والوفد الكويتي نمثل السعودية
- عسكر : موقف الغانم في مؤتمر بغداد يمثلنا جميعا ككويتيين فما قاله لاريجاني فيه مساس بكل دول الخليج
- الحويلة : ما قام به الغانم يستحق الشكر والإشادة ويحمل أقوى رسالة لإيران بأن الدول الخليجية جسد واحد
اشاد عدد من النواب بالموقف الوطني والخليجي الشجاع الذي ابداه رئيس مجلس الامة ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم عندما اعلن عن رفضه لكلمة رئيس مجلس الشورى الايراني وتدخله السافر في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية في مؤتمر برلماني اسلامي في بغداد امس.
وأبدى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اعتراضه على ما جاء في كلمة نظيره الايراني علي لاريجاني فيما يتعلق بالمملكه العربيه السعودية الشقيقة وقال الغانم في مداخلة له امام مؤتمر البرلمانات الاسلامية المنعقد في بغداد ردا على ما جاء في كلمة لاريجاني التي تطرق فيها للمملكة العربية السعودية « اذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر فأنا شخصيا والوفد الكويتي نمثل السعوديه هنا ولا نقبل اطلاقا التدخل في الشؤون الداخليه للملكة « .واشار الغانم الى ان الهدف من هذا المؤتمر هو تعزيز الخطاب الذي يوحد ويساعد على اللحمة وليس الخطاب الذي يفرق .
وثمن النائب عسكر العنزي كلمة رئيس مجلس الامة ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم في مؤتمر اتحاد المجالس النيابية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة العراقية بغداد ردا على كلمة رئيس مجلس الشورى الايراني الذي تدخل في الشان الداخلي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في وقت لم تكن للمملكة وفد في المؤتمر الا ان الرئيس الغانم كان له موقف كويتي وخليجي وطني عندما أعلن عن رفضه لكلمة لاريجاني وأن الوفد الكويتي يمثل السعودية وانه يرفض التدخل في شؤون المملكة وان الهدف من المؤتمر هو توحيد كلمة الدول الاسلامية وليس تفريقها بالتدخل في شئون الدول .
واضاف عسكر : اننا كنواب مجلس الامة الكويتي نحيي هذا الموقف المشرف لرئيسنا الغانم وهو موقف يعتز به كل كويتي وخليجي غيور يحب وينتمي لهذا الكيان العظيم مجلس التعاون الخليجي .
وتابع عسكر : ان موقف الرئيس الغانم في مؤتمر بغداد يمثلنا جميعا ككويتيين فما قاله لاريجاني في حق المملكة لا يعتبر مساسا فيها فقط إنما مساس بكل دول الخليج بما فيها دولة الكويت والتي تربطها علاقات راسخة لا يمكن أن يمحوها الزمن .
بدوره ثمن النائب د.محمد الحويلة عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الأمة الكويتي حضور الحس الخليجي الشهم القوي للأخ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والوفد المرافق له الذي تمثل باعتراضه على كلمة الوفد الايراني وإن كانت السعودية غائبة فأن الوفد الكويتي يمثل السعودية ونرفض التدخل في شؤونها، أمام مؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليًا في العاصمة العراقية بغداد، ونحن هنا نحيه على هذا الموقف المشرف الذي يعتز به كل كويتي وخليجي غيور يحب وينتمي لهذا الكيان.
وأكد الحويلة أن ما قام به يستحق الشكر والاشادة ويحمل اقوى رسالة لايران بان الدول الخليجية جسد واحد، ولا يمكن فك الارتباط بين الكويت والسعودية فهي الشقيقة الكبرى فالمصير المشترك واحد وطريق مشترك وتحديات مشتركة ، مشيرًا إلى أن هذه نقطة هامة نحو توحيد الخطاب السياسي الخليجي أمام المنظمات الدولية ، فدول الخليج وخاصة السعودية والكويت تواجه تحديات تتطلب توحيد الصفوف لمواجهتها، كما ويجب إظهار هذه الوحدة من خلال مزيد من التعاون ومزيد من الاتحاد على مستوى الحكومات والبرلمانات الوطنيه في دول المنظومه الخليجيه.
وأشاد الحويلة بالجهود والتحركات البرلمانية الإيجابية والعملية التي يقوم بها الأخ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في تبني وطرح القضايا العربية في المحافل البرلمانية الدولية وخاصه القضيه الفلسطينيه والسورية والعمل على تحرك دولي عاجل لوقف العنف الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني الاعزل والعربدة الصهيونية ضد المقدسات الاسلامية في القدس، حول الوضع السوري ومطالبته بضرورة العمل على وقف نزيف الدم واستهداف الاطفال والنساء والابرياء
وأثنى النائب د.أحمد مطيع العازمي على كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي الاخ مرزوق علي الغانم التي ألقاها في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي .
وقال مطيع إن ما قاله الأخ مرزوق الغانم في رده على تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني يمثلنا جميعا ككويتيين فما قاله لاريجاني في حق المملكة لا يعتبر مساسا فيها فقط إنما مساس بكل دول الخليج بما فيها دولة الكويت فالكويت والسعودية صنوان لا يفترقان .واضاف ان لاريجاني أطلق كلماته المستفزة وحاول أن ينال من المملكة العربية السعودية مستغلا غياب ممثليها عن المؤتمر لكن الأخ مرزوق الغانم كان له بالمرصاد في موقف يحسب له مؤكدا عمق العلاقة بين الكويت وشقيقتها الكبرى التي لا تقتصر على الأقوال فقط إنما هي علاقة ورباط ديني وشرعي قبل ان يكون تاريخي لا يمكن أن يمحوه الزمن .