فاجأت الفنانة الأميركية مادونا، المتظاهرين في لندن، عندما انضمت إليهم، الأحد،، في احتجاجات شهدتها العاصمة البريطانية، ضد العنصرية، وتضامنا مع جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية، والذي قتل على يد الشرطة الأميركية في الخامس والعشرين من مايو الماضي.
وشوهدت الفنانة العالمية البالغة من العمر 61 عاماً، تنزل إلى شوارع لندن وهي متكئة على عصاة إثر تعرضها لإصابة في الركبة، قبل فترة قصيرة، بحسب فيديوهات تم تناقلها لمادونا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهتفت مادونا مع آلاف المتظاهرين "لا عدالة، ولا سلام"، في شوارع لندن، الأحد، في دعم لحركة black lives matter، الشهيرة، ورفعوا لافتات ضد العنصرية.
وقالت مادونا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، :"احتجاج سلمي مع "فام" في بريطانيا سرنا من البرلمان إلى 10 داونينغ ستريت... لقد كان شرفاً لنا جميعاً أن نكون هناك.. شعر أطفالي بالإثارة لكونهم هناك".
وأثار مقتل فلويد، والفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، والذي يصور شرطيا يجثم على رقبته، وهو يقول "لا استطيع التنفس"، مما أدى إلى اختناقه، ردود فعل غاضبة واحتجاجات عارمة في الولايات المتحدة وخارجها، لا تزال مستمرة، ضد ما وصفوه بـ "وحشية الشرطة الأميركي"، تجاه الأميركيين من أصول أفريقية.