القرار العاجل الذي اتخذته الأوقاف في تكويت قطاع الأئمة والمؤذنين ، قرار متعجل وغير مدروس وله انعكاسات سلبية على إقامة الصلوات في المساجد، ومن المفروض التراجع عنه ..الالتزام بالصلوات الخمس أمر صعب، وقد تم تجريب الشباب الكويتيين المتطوعين وتم إعفاء معظمهم لعدم الالتزام بالرغم من توفير سكن لهم ومكافاة مجزية ..جميع الأئمة والمؤذنين لا يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف هل سيغيرون التركيبة السكانية ؟!.. معظمهم من الفقراء في بلادهم ومن المحتمل ألا يجدون عملا وعليهم التزامات .. فكروا جيداً بحجم الضرر.. الركادة زينة !