مع حسم ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تتجه الأنظار إلى سباق من نوع آخر، بين نجوم "البريميرليغ"، على لقب الحذاء الذهبي لهداف البطولة.
ويشهد سباق الهدافين صراعا متقاربا جدا هذا الموسم، ممزوجا بشح في الأهداف من المهاجمين، والنتيجة هي أن 9 لاعبين تفصلهم 5 أهداف فقط في الدوري.
جيمي فاردي – 19 هدفا
ويتصدر جيمي فاردي قائمة الهدافين برصيد 19 هدفا حتى الآن، ولكنه يعاني من جفاف لا يصدق، حيث سجل هدفين فقط في آخر 13 مباراة لفريقه ليستر سيتي بالدوري. تراجع فاردي الكبير يجعله غير مرشح لتحقيق الحذاء الذهبي للمرة الأولى بتاريخه.
محمد صلاح – 17 هدفا
يسعى صلاح لتحقيق "الرقم الصعب"، والتتويج بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة على التوالي، معادلا إنجاز الفرنسي تيري هنري والإنجليزي ألان شيرر. فرصة صلاح كبيرة مع جدول المباريات السهل نسبيا وقوة ليفربول الضاربة.
بيير إيميريك أوباميانغ – 17 هدفا
يعاني مهاجم أرسنال من جفاف في الأهداف، مع تراجع كبير "للمدفعجية" بشكل عام، مما يعني أن منافسته لصلاح وفاردي صعبة جدا.
سيرجيو أغويرو – 16 هدفا
تعرضت فرص أغويرو لتحقيق الحذاء الذهبي للمرة الثانية بتاريخه لضربة قوية، بعد إصابته مع عودة الدوري، مما يجعل منافسته على الجائزة أمرا شبه مستحيل.
داني إنغس – 16 هدفا
هداف ساوثهامبتون المجتهد هو الوحيد من فرق المؤخرة الذي ينافس الكبار على لقب الهداف، لكن تواضع فريقه قد يمنعه من خطف الجائزة.
ساديو ماني – 15 هدفا
منافس صلاح الحقيقي على لقب الهداف هو زميله السنغالي ساديو ماني، الذي يبعد عنه بهدفين، ولكن لديه فرصة للحاق بصلاح إذا ما ضاعف فعاليته الهجومية في الأسابيع المقبلة.
راؤول خيمينيز – 15 هدفا
أصبح الهداف المكسيكي المصدر الرئيسي للأهداف لفريقه وولفرهامبتون، ففي آخر 6 مباريات سجل فيها "الذئاب" بالدوري، كان خيمينيز ضمن لائحة المسجلين. خيمينيز منافس حقيقي على لقب الهداف.
راشفورد ومارسيال – 14 هدفا
ثنائي مانشستر يونايتد الهجومي قادم بقوة من بعيد، بعد تحسن مستوى "الشياطين الحمر" كثيرا، الأمر الذي قد يعني أهدافا كثيرا للنجمين في الأسابيع المقبلة.
يذكر أن هناك 7 جولات متبقية على نهاية منافسات الدوري، ونهاية سباق الهدافين، الذي يبدو أن للمصري محمد صلاح فرصة ذهبية لحسمه، مع "جفاف" فاردي وأوباميانغ، وقوة ليفربول ولعبه براحة أكبر في الجولات المتبقية، مع حسم اللقب المبكر.
وستفيد نقطة حسم اللقب صلاح كثيرا، حيث سيتم مساعدته من قبل الزملاء لتسجيل الأهداف، مثل منحه ركلات الجزاء وربما الضربات الحرة، خاصة وأن تحقيق النقاط أصبح أمرا ثانويا الآن.