قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن لقاء سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لنا هو لقاء جمع بين الوالد وأبنائه مضيفا "تشرفنا بلقاء سموه الذي طمأننا بأن صحة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تحسن ولله الحمد".
جاء ذلك في تصريح صحفي للغانم أدلى به في مجلس الأمة عقب لقاء سمو نائب الأمير وولي العهد به وبأعضاء مكتب مجلس الأمة اليوم الأربعاء.
ولفت الغانم إلى إلى حرص سموه البالغ على تقديم النصائح والتوجيهات السديدة حيث شدد على ضرورة التعاون مع السلطة التنفيذية "وهذا ما هو حاصل الآن".
وأضاف "أكرمني سموه بكلماته تجاه شخصي المتواضع ودعوته للنواب إلى مساندة رئاسة المجلس والتعاون معها لإنجاز كل التحديات الموجودة" اذ اعتبر كلمات سموه "دافعا قويا وشهادة أعتز بها" معاهدا سموه بأن يكون دائما على العهد وبتلبية طموحات سموه والشعب الكويتي.
وذكر أنه وأعضاء مكتب المجلس استمعوا إلى توجيهات سموه في العديد من المواضيع المهمة حيث تم الاستفادة من خبرة سموه في التوجيه إلى المسار الصحيح.
وفيما يتعلق بالجلسة المقبلة دعا الغانم النواب والموظفين المعنيين إلى التعاون مع الأمانة العامة لمجلس الأمة في الفحوصات التي ستجري يومي الأحد والاثنين المقبلين حتى يتم الانتهاء منها.
وحول جدول أعمال الجلسة المقبلة قال الغانم إن استجواب وزير المالية براك الشيتان سيكون مستوفيا للمدة اللائحية وفي حال وجود تأجيل يجب أن يكون بموافقة المجلس في حين أن استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح فلن يكون مستوفيا للمدة اللائحية وبإمكان الوزير التأجيل والموافقة عليه دون الرجوع إلى المجلس.
وأفاد أنه تم إدراج بعض الطلبات البرلمانية للمناقشة إضافة إلى عدد من القوانين المتفق عليها.
وكان رئيس مجلس الأمة أعلن في 13 يوليو الحالي تأجيل عقد جلسة مجلس الأمة المقررة باليوم الذي يليه بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بين من تم فحصهم من النواب والعاملين في الأمانة العامة للمجلس وذلك وفق كتاب من وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح.
وأشار الغانم في 30 يونيو الماضي إلى استلامه لاستجواب مقدم من النائب رياض العدساني إلى وزير المالية براك الشيتان بصفته مكون من ثلاثة محاور وإدراجه على جدول أعمال أول جلسة مقبلة.
كما أعلن أمس الأول الاثنين استلامه لاستجواب مقدم من النائب شعيب المويزري إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بصفته مكون من ثلاثة محاور وإدراجه على جدول أعمال أول جلسة مقبلة.