فرضت المحكمة العليا بالبرازيل غرامة تبلغ 1.92 مليون ريال (367710 دولارات) على شبكة فيس بوك للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لعدم امتثالها بأمر بإغلاق حسابات معينة على مستوى العالم يديرها أنصار للرئيس جايير بولسونارو، متورطين في تحقيق لبث أخبار كاذبة.
وقرر القاضي الكسندر دو مرايس بأن فيس بوك وتويتر تقاعسا عن الامتثال لأوامر بإغلاق هذه الحسابات لأنهما لم يغلقا هذه الحسابات إلا داخل البرازيل، ولكن ظل من الممكن الدخول لها من خلال عناوين بروتوكولات في الخارج.
وقرر القاضي يوم الجمعة بضرورة أن تدفع فيس بوك الغرامة لعدم امتثالها بالأمر ومواجهة غرامات يومية أخرى تبلغ 100 ألف ريال يومياً إذا لم تغلق هذه الحسابات على مستوى العالم.
وقبل إعلان الغرامة قالت فيس بوك يوم الجمعة إنها ستطعن في هذا القرار. وقالت أكبر شبكة في العالم للتواصل الاجتماعي إنها تحترم قوانين الدول التي تعمل فيها ولكن "القانون البرازيلي يعرف حدود سلطتها".
ولم تعلق الشبكة بعد إعلان الغرامة.
ولم تتناول غرامة القاضي سوى عدم التزام فيس بوك بأمر إغلاق الحسابات. ولم يتضح ما إذا كان تويتر سيواجه غرامة مماثلة.
وقال تويتر إنه سيطعن أيضاً في قرار إغلاق الحسابات.
وكان القاضي قرر أصلا في مايو أيار إغلاق 16 حساباً على تويتر و12 حساباً على فيس بوك لأنصار لبولسونارو تم الربط بينهم وبين تحقيق في نشر أخبار كاذبة خلال حملة انتخابات البرازيل في 2018.
وأغلقت هذه الحسابات بسبب مزاعم انتهاكها القوانين الخاصة بخطاب الكراهية.