يحقق العلماء في باراغواي في كيفية تحول جانب واحد من بحيرة “سيرو لاغون” إلى اللون الأرجواني وانبعاث رائحة كريهة منذ أشهر، بينما ظل الجانب الآخر أزرق.
ووقع تقسيم البحيرة، في مدينة ليمبيو على بعد نحو 10 أميال من شمال شرق العاصمة أسونسيون، بحيث يمكن بناء جسر وطريق لنقل الشاحنات بين المصانع المحلية.
ويلاحظ السكان أنه عندما تغير لون أحد الجوانب منذ عدة أشهر، بدأت أسماك البحيرة والطيور تنفق، وأبلغوا السلطات البيئية المحلية بذلك لبدء التحقيق.
وقالت هيرمينيا ميزا، من السكان المحليين، لوكالة أسوشييتد برس: قبل ثلاثة أشهر، نفقت جميع الأسماك في البحيرة، الآلاف والآلاف منها. وكانت الرائحة لا تطاق، وغمرنا الذباب. ومنذ حوالي شهر مات مالك الحزين وتحول لونه إلى الأحمر.
ويشك الخبراء في أن مخلفات مدبغة waltrading sa على ضفاف البحيرة هو السبب، بحسب “روسيا اليوم”.