حوّل الفنان الشمال إسباني أوكودا سان ميغال منارة «فارو دي آخو» أو التي تعرف بمنارة الثوم الواقعة على ساحل منطقة كانتابريا إلى واجهة مفعمة بالحياة والألوان النابضة التي وصلت إلى سبعين ظلاً أشرقت بها المنارة. 
وأبرز سان ميغال على البرج الذي يمتد 16 متراً لوحةً لعصفور مخطط وعدد من الحيوانات البرية التي تبدّت من خلال مربعات لونية متعددة ونقاط وخربشات.
ويعدّ ذلك التدخل الأول من نوعه الذي يحصل لمنارة إسبانية باتت تحمل اليوم اسم «كانتابريا اللامتناهية». 
وقال سان ميغال معلقاً على الخطوة حسب صحيفة «البيان» الإماراتية: لقد كانت تجربة استثنائيةً فريدة من نوعها لسببين الأول في أنها كانت تمثل تحدياً فنياً كبيراً بالنسبة لي على المستوى الشخصي، إضافةً إلى أنني أقوم بتنفيذ مثل على المشروع في وطني. 
وتبرز العديد من الأعمال المبهرة لسان ميغال على صفحته على تطبيق انستغرام حيث نرى في أحدث ابتكاراته كمامات الوجه ذات الأشكال الهندسية الملونة إضافةً إلى السترات والمنحوتات واللوحات والأحجيات التي تحمل جميعها بصمة الفنان الإسباني.
وقد تميّز بأسلوبه الذي يجمع بين الأشكال الهندسية على نحو متناغم ممزوجةً بالألوان القوية بما يجعل أعماله تبدو وكأنها آتية من عالم آخر موازٍ.