فيما أعلن النائبان أسامة الشاهين ومحمد الدلال تقدمهما باقتراح برغبة يتضمن القيام بإجراءات استثنائية لتنظيم الانتخابات البرلمانية القادمة بما يوفر الحماية للمشاركين في عملية الاقتراع  في ظل انتشار فيروس كورونا.
فقد أكد الشاهين أمس، أن  إجراء الانتخابات في هذا التوقيت بكل شفافية ونزاهة وفي ظل الظرف الصحي الحالي يتطلب الكثير من الحيطة والحذر، واصفاً تلك الانتخابات بـ “الاستثنائية”.
وأضاف أن هذا الاقتراح برغبة مفصل ويحوي العديد من الاقتراحات التفصيلية من بينها ضرورة تعديل مادة في قانون الانتخابات تتعلق بتعديل وقت الاقتراع من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساء، مشددًا على ضرورة مد العملية الانتخابية لساعات أطول.
وأشار إلى أنه من ضمن هذه التعديلات وجود أربع مدارس في كل منطقة بدلاً من مدرستين، بالإضافة إلى زيادة عدد اللجان الفرعية للاقتراع من عشر لجان إلى عشرين لجنة.
مؤكداً ضرورة مشاركة وزارة الإعلام بمساحة إعلانية أكبر للمرشحين وتقنينها وتعميمها لفترات أكبر عبر تلفزيون الكويت والإذاعة والقنوات الخاصة لأن الناخب في هذه العملية لن يعتمد على الدواوين والندوات الجماهيرية حتى يكون اطلاع الناخبين والناخبات أكبر.
ولفت إلى أن من بين النقاط التي تضمنها الاقتراح تشكيل فرق ميدانية من جمعية الشفافية وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الداخلية لضبط العملية الانتخابية وضبط حالات الجرائم الانتخابية وتسخير خط ساخن وميسر للمواطنين للتبليغ عن جرائم الرشوة وشراء الأصوات وغيرها.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك إلزامية بوجود مندوبين للمرشحين في اللجان الفرعية، حيث لوحظ في العملية الانتخابية السابقة أن عملية الفرز تمت من دون وجود بعض المندوبين.
وأكد الشاهين أن تلك الاقتراحات التفصيلية والتعديلات التشريعية تأتي كضمانة للتباعد الجسدي وعدم وجود تزاحم خلال إجراء الانتخابات وسلامة للعاملين والمشرفين على عملية الاقتراع والناخبين.
وأوضح أسامة الشاهين مع زميله محمد الدلال في الاقتراح، أن إجراء الانتخابات البرلمانية من أهم صور وقواعد الديمقراطية،  ويتطلب الأمر أن  يعد للانتخابات الإعداد الجيد والمتمكن خاصة في ظل استمرار انتشار وباء فيروس كورونا الذي سيقف حائلًا أمام التقاء الناخبين مع المرشحين أو عقد الندوات الجماهيرية أو التزاور والالتقاء في الدواوين والمنتديات الخاصة أو العامة أو غيره من الممارسات المعتادة في الانتخابات.
كما أن يوم الاقتراع يعد من الأيام الذي يتطلب معه عناية خاصة به فى ظل انتشار وباء فايروس كورونا، واحتمالية قيام تحديات ميدانية وعملية وطبية عند ممارسة الاقتراع في ذلك اليوم.
وبناء عليه فإنه يستوجب التفكير بآليات ونظم جديدة ومبتكرة وفاعلة تساهم في إنجاح الممارسة الديمقراطية، وفي ذات الوقت تراعي الاعتبارات الصحية والطبية وسلامة المواطنين والناخبين.