أظهر استطلاع للرأي، أمس، أن حزب العمال في نيوزيلندا بزعامة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن حافظ على شعبيته مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 17 أكتوبر المقبل.
وكشف الاستطلاع الصادر عن مؤسسة (نيوذهب-ريد) النيوزيلندية للدراسات عن أن الحزب الحاكم حصل على نسبة 1ر50 في المئة في الاستطلاع في المقابل حصل الحزب الوطني المعارض الذي تقوده زعيمة المعارضة جوديث كولينز على نسبة 6ر29 بالمئة. ومع ذلك قالت المؤسسة ان نسبة 1ر51 يعتبر أقل من الرقم القياسي المسجل في وقت سابق من هذا العام وهو 9ر60 في المئة عندما تم الإشادة بالحكومة النيوزيلندية على نطاق واسع بوصفها قائدة عالمية في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضافت أنه في حال تحققت نتائج الاستطلاع ستفوز رئيسة الوزراء أردين بولاية ثانية دون الاعتماد على شركاء في التحالف.
وأصبحت أرديرن في عام 2017 أصغر زعيمة في تاريخ نيوزيلندا منذ أكثر من 150 عاما وبرز نجمها عالميا بعد تعاملها الحكيم مع هجوم مسجدي (كرايستشرش) وثوران بركان (وايت آيلاند) العام الماضي ونجاحها في السيطرة على تفشي فيروس (كوفيد-19) هذا العام.