أكدت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أهمية البحث العلمي باعتباره عاملا ضروريا للنهوض بأداء الصناعة البترولية المصدر الأساسي للدخل القومي للدول الأعضاء.
جاء ذلك في بيان صحفي ل(أوابك) صادر اليوم الأربعاء بمناسبة عقد المنظمة الاجتماع التنسيقي الثاني لمسؤولي معاهد ومراكز بحوث البترول في الدول الأعضاء يوم أمس الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكد الأمين العام للمنظمة علي بن سبت وفق البيان دعم ومساندة معاهد ومراكز بحوث البترول الوطنية من خلال رصد الميزانيات اللازمة لتأمين مستلزمات البحث والتطوير لتعظيم الاستفادة من أنشطة البحث العلمي في إيجاد الحلول الممكنة للمشكلات التي تواجه الصناعة.
وشدد بن سبت على أهمية تشجيع المبادرات والإنجازات الملموسة التي حققتها تلك المراكز خلال العقود الماضية التي ساهمت في تطوير الصناعة البترولية بكل مراحلها بداية من الاستكشاف والتنقيب وحتى صناعات التكرير والبتروكيماويات والغاز الطبيعي.
وأوضح أن الصناعة البترولية في الدول الأعضاء تواجه تحديات كبيرة ناتجة عن عدة أسباب في مقدمتها الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها معظم الدول الأعضاء إثر تراجع أسعار النفط وتدني النمو الاقتصادي في العديد من الدول الصناعية المستهلكة للنفط إضافة إلى أعباء تلبية متطلبات التشريعات الخاصة بحماية البيئة.
وذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سعي (أوابك) لتأمين منصة يجتمع فيها أصحاب الخبرة من معاهد ومراكز بحوث البترول في الدول الأعضاء ليتم طرح تجاربهم وافكارهم وآرائهم حول سبل تطوير البحث العلمي وتعزيز دوره في تلبية متطلبات الصناعة البترولية في الدول الأعضاء.
وأعرب عن شكره لوزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء على دعمهم المستمر والدائم لأنشطة المنظمة وعلى ما قدموه من دعم لعقد هذا الاجتماع من خلال المشاركة الفاعلة من مديري معاهد ومراكز البحوث البترولية في الدول الأعضاء.