اظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين ان فائض الكويت التجاري مع اليابان تراجع للمرة السادسة على التوالي في شهر سبتمبر الماضي بنسبة 8ر54 في المئة عن العام السابق ليصل الى 0ر32 مليار ين ياباني (218 مليون دولار) بسبب تراجع الصادرات.
وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي انه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل ايجابيا 12 عاما وثمانية اشهر حيث لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات.
وأضافت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان انخفض للمرة السادسة على التوالي في الشهر الماضي بنسبة 4ر45 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 5ر35 مليار ين ياباني (337 مليون دولار امريكي) فيما تراجعت الواردات من اليابان للمرة الخامسة على التوالي بنسبة 9ر10 في المئة لتصل الى 5ر12 مليار ين ياباني (119 مليون دولار امريكي).
ولفتت الوزارة الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان انخفض في الشهر الماضي بنسبة 0ر43 في المئة ليصل الى 4ر267 مليار ين ياباني (5ر2 مليار دولار امريكي) مع تقلص الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 5ر41 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى والتي تمثل نسبة 0ر94 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان انخفضت بنسبة 5ر42 في المئة فيما انكمش اجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 3ر38 في المئة مما يعكس تباطؤ مبيعات السيارات والآلات والصلب والمعدات الكهربائية.
وذكرت الوزارة ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي فائضا عالميا للمرة الثالثة على التوالي بقيمة 0ر675 مليار ين ياباني (4ر6 مليار دولار امريكي) الا ان اجمالي الصادرات اليابانية انخفض بنسبة 9ر4 في المئة عن العام السابق حيث ظل الطلب العالمي وخاصة على الصلب والوقود المعدني والسفن ضعيفا وسط جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
ووفقا للتقرير انخفضت واردات اليابان ايضا بنسبة 2ر17 في المئة بسبب انخفاض فواتير الطاقة وخاصة النفط الخام من الامارات العربية المتحدة والغاز الطبيعي المسال من أستراليا.
واشار الى ان الصين ظلت اكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.