أكد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة كافة التحديات والأخطار والأزمات.
وأشار سموه في النطق السامي في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة أمس، إلى الالتزام بالدستور ودولة القانون، وضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة.
ودعا سموه الناخبين إلى حسن الاختيار وأن تكون الفزعة للكويت والولاء لها أولاً وأخيراً ومتابعة أداء ممثلي الأمة وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور”نصاً وروحاً”.
وأضاف سموه: لقد شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثاً مفصلية بالغة الصعوبة، إذ فقدنا الوالد والقائد أميرنا الراحل “طيب الله ثراه وجعل جنة النعيم مثواه”، جزاء ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته وللانسانية جمعاء، ونؤكد استمرارنا على مسيرته ونهجه ومبادئه.
وأود اليوم أن أوجه عناية الجميع إلى ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا .
وتعاوننا كأسرة واحدة، لقد أثبتت وحدتنا الوطنية على مر السنين أنها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة كافة التحديات والأخطار والأزمات.
كما أود أن أؤكد بإذن الله التزامنا بالديمقراطية منهجاً واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاماً، وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية ولا نقول اليوم أننا في تجربة برلمانية بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً.