شهدت أفغانستان يوماً دامياً أمس مع مقتل 25 من عناصر قوات الأمن الأفغانية على الأقل في كمين اتهمت طالبان بالمسؤولية عنه، كما أعلن مسؤولون، في حين لقيت 11 امرأة حتفهن بعد ذلك بساعات في حادث تدافع.
ووقع الكمين ليل الثلاثاء الأربعاء في ولاية تخار (شمال شرق) حين كان عسكريون أفغان «في طريقهم إلى تنفيذ عملية في الولاية» قبل أن «يتعرضوا لهجوم من طالبان»، كما أعلن جواد هجري الناطق باسم حاكم الولاية. 
وقال لفرانس برس إن «طالبان تمركزت في المنازل المحيطة في المنطقة ونصبت كميناً لقواتنا». مضيفاً أن المعارك متواصلة وأن المتمردين أيضاً تكبدوا «العديد من الضحايا».