ذكرت تقارير صحفية في المغرب، مؤخرا، أن سلطات الأمن استمعت إلى عدد من الأشخاص في قضية حجز حمار في إحدى قرى إقليم تارودانت، جنوبي المغرب، في سبتمبر الماضي.
وبحسب موقع "هسبريس" المغربي فإن الدرك الملكي (أمن الأرياف) استمع إلى رئيس جماعة (بلدية) وموظف وشاهدين، من أجل تحديد ملابسات ما حدث بعدما قال إن الحمار جرى حجزه بسبب أكله لعشب مقر البلدية.
وجاء تحرك الأمن بعد شكاية من علي وكوز، وهو رئيس جمعية زراعية تعرف بـ"أكرض نتيزي"، إلى سلطات المحافظة، حيث قال إنه تضرر من حجز دابته التي يستخدمها لقضاء أغراض يومية.
وطلب المشتكي إجراء بحث في الموضوع، وقال إنه ترك حماره مربوطا داخل "حوش" مسكنه، ولا يدري كيف فُكَ رباطه حتى يصل إلى مقر بلدية "تومليلين".
 ويضيف صاحب الدابة أنه لا يعرف سبب الإقدام على التقاط صور للحمار الذي تعرض للحجز طيلة أسبوعين.
 وبما أن سلطات البلدية لم تجد مكانا تودع فيه الحمار، فقد اختارت أن تتركه لدى شخص آخر في المنطقة ريثما يجري اتخاذ قرار بشأنه.
ورجح علي أن يكون قرار حجز الدابة عائدا بالأساس إلى "حسابات سياسية" على مستوى البلدية، لأنه أقدم على تأسيس جمعية، وأكد أن الأمر أصبح بيد العدالة، وفق هسبريس.
وأثار الخبر موجة من السخرية والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، سواء عبر الترحيب بمساعي إنصاف الحمار أو من خلال التضامن مع صاحبه.