أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف أن المرحلة المقبلة تتطلب  إعادة ثقة المواطن الكويتي في مؤسساته التشريعية والتنفيذية بعد أن دمرها مجلس 2016 الفاشل والحكومة الفاشلة؛ لأنه مجلس ركز على الدور الرقابي الشخصاني، وترك الجانب التشريعي الذي يهم المواطن الكويتي وساعده في ذلك وجود حكومة ضعيفة غير متجانسة، يسعى أعضاؤها إلى البروز الإعلامي على حساب مشاكل البلد.
وقال المعيوف في تصريح عقب تقديم أوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية أمس: إن نواب هذه الأمة على مدى أربع سنوات تناسوا كل القوانين المهمة التي تهم الشارع الكويتي وتذكروها في آخر أسبوع من عمر المجلس،  والواضح تماما أن القصد من ذلك هو التكسب الشعبي وتحسين صورتهم بعد أداء سيئ طوال أربع سنوات ويفتقد إلى مبادئ العمل النيابي والتشريعي.  وذكر أن المرحلة القادمة الجديدة في حياة الكويتيين تحتاج إلى برلمان يمثل الأمة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى في ظل الضياع التشريعي والرقابي الذي خلقه مجلس 2016، مؤكدا أن الكويت تحتاج إلى رجال دولة يقودون المرحلة القادمة سواء كانوا نوابا أو وزراء بعيدا عن المصالح الفئوية والشخصية التي دمرت البلد وأحبطت الشعب الكويتي وجعلت الكويت تتخلف عن ركب دول مجلس التعاون اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. ولفت إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى وزراء ورجال دولة لا موظفين كبار ينفذون في بعض الأحيان أجندة من خارج مجلس الأمة، وأحيانا ينفذون أجندة خاصة بهم، والبحث عن التمسك بالكرسي بأي طريقة.