معظم أبناء الوطن مستبشرون بالعهد الجديد ومتفائلون بكويت جديدة قائمة على المصالحة الوطنية وعودة الناشطين السياسيين إلى وطنهم. استمرار الصراع السياسي  ليس في مصلحة الوطن .  عدم تطبيق الدستور هو الشعلة التي ستحرق الوطن ونحن على يقين أن  القيادة الجديدة حريصة على اللحمة الوطنية . 
وجود معارضة أمر طبيعي  في جميع الدول الديموقرطية وهو ضرورة لإصلاح القرار ، نحن على يقين أن سمو الأمير وسمو ولي العهد حريصون على أمن واستقرار الوطن وحريصون على التمسك بالدستور وهذه أولوية لعودة المياه إلى مجاريها .