استنكر مرشح الدائرة الثانية  المستشار فاضل هلال المطوع ما مرت به وزارة التربية من تخبط واضح للجميع خلال أزمة كورونا( كوفيد 19 المستجد)، معتبرا الوزارة بأنها حازت على المركز الأول في التخبط على مستوى الدولة، ومستغربا بقاء الوزير في منصبه حتى الآن، معتبرا أن هذا أمر معيب بحقه وحق الكويت.
واستعرض المطوع ما مرت به وزارة التربية من أخطاء جسيمة أولها منع معلمين الحكومة من المغادرة وذلك من خلال وقف الخروجيات منذ شهر فبراير وبذلك منع أكثر من نصف مليون نسمة متمثلة بالمعلمين وعوائلهم من المغادرة إلى بلدانهم، منوها إلى العبء الذي كان سيخفف عن كاهل وزارة الصحة والمرفقات الصحية بسفر هؤلاء.
وأكد أن المنصة التي عكف عليها معالي الوزير وكل من يلف لفه لا تتعدى كونها قناة تعليمية يمكن لطلاب المرحلة المتوسطة في دول العالم المتقدم أن يعتبروها مشروع تخرج، وكانت المنصة بثغرات أمنية واضحة وبجودة رديئة ظهرت للعيات على حد وصفه.
أما إلغاء الامتحانات لطلاب الصف الثاني عشر وما نتج عنه من تبعات بعدم اعتماد الشهادة الثانوية الكويتية في معظم الجامعات العريقة العالمية فهذا كارثي في حد ذاته. مضيفا: نحن الآن نرى تخبط في اتخاذ القرارات فكيف بطلاب دولة كاملة أوقف تعليمهم منذ شهر فبراير الماضي بألا يباشروا تعليمهم حتى تاريخ 4/10/2020حتى وإن كان عن بعد بدلا من أن يعجل الوزير في البدء في الدراسة لاستدراك ما فات الطلبة خلال الفترة المنصرمة، أم أن الفايروس يمكن أن ينتقل عبر الإنترنت دون علمنا؟
وطالب بضرورة السماح للمعلمين العالقين بالدخول فورا فهو من دفع بهم للسفر من خلال كلماته الرقيقة( روحو استانسو وعيدو مع أهلكم) ومن ثم منع المعلمون من الدخول مما أدى إلى وجود نقص شديد بالكادر التعليمي، يجب سده بسرعة وذلك لمصلحة أبنائنا الطلبة الذين حرموا من التعليم لفترة طويلة.