أشارت ورقة بحثية جديدة  أخيراً، إلى حدوث ثوران بركاني قبل 53 ألف سنة في منطقة تسمى “سربيروس فوساي”، قد يكون الأحدث على المريخ، مما يدفع باحتمالات أن يكون تحت سطح البراكين العملاقة الصامتة، بعد البراكين التي لا تزال تندلع إلى السطح في فترات نادرة، وفقا لصحيفة “ نيويورك تايمز” الأميركية، وتمنح بيئة صالحة للحياة.
وقد أفاد معدو الورقة البحثية في جامعة اريزونا ومؤسسة سميثسونيان الذين تقدموا ببحثهم إلى مجلة “ايكاروس”: “إذا كانت هذا الرواسب من أصل بركاني، فان تلك المنطقة ربما لم تنقرض وقد يكون المريخ نشط بركانياً اليوم”، مشيرين إلى أنه من الناحية الجيولوجية، تعتبر 53 الف سنة طرفة عين.