اختتم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم السبت فعاليات النسخة ال22 من مهرجان (القرين الثقافي) بحفل غنائي للفنانة وعد البحري وذلك على مسرح (عبدالحسين عبدالرضا).
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس محمد العسعوسي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل الختام "إن ما يميز هذه الدورة انطلاقها تزامنا مع احتفالات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016".
وأوضح أن فعاليات المهرجان تضمنت مختلف قوالب العمل الثقافي في مجالات الموسيقى والمسرح والفن التشكيلي والشعر والأدب فضلا عن تكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية وإقامة منارات ثقافية لكبار الفنانين مثل عبدالله فضالة وعايشة إبراهيم.
وأضاف العسعوسي أن الفعاليات شكلت جرعة ثقافية مميزة تضاف إلى جهود دولة الكويت في العمل الثقافي ما جعلها تستحق أن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية عن جدارة.
وأشار إلى سعي المجلس لاستمرارية الأنشطة والفعاليات الثقافية بالتعاون مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والخاصة بهدف تقديم احتفالية ثقافية تليق بإسم الكويت ومنها مهرجانات (أجيال المستقبل) و(السينما والموسيقي) و(صيفي ثقافي) وغيرها.
وأفاد العسعوسي بأن شراكات المجلس مع جهات مختلفة ولعل أبرزها وزارتي التربية والأوقاف والشؤون الإسلامية وكذلك مؤسسات القطاع الخاص مشيرا الى أنها ساهمت في إبراز العمل الثقافي.
بدوره أوضح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني الدكتور بدر الدويش في تصريح مماثل أن مهرجان القرين يشكل بانوراما ثقافية كويتية ومشهد ثقافي تضمن حضور البعد القومي العربي وذلك من خلال استقطاب فنانين ومثقفين عرب من ذوي القواعد الجماهيرية الكبيرة.
وأضاف أنه من خلال رصد الحركة الثقافية في الكويت ثبت أن المسرح والموسيقى لهما بالغ الأثر في استقطاب الجمهور لذا فقد تم اختيار فعاليات المهرجان بعناية تامة من قبل مجلس الأمناء بالمجلس الوطني.
وأشار الدويش إلى أن فعاليات المجلس مستمرة طوال العام كون الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016 داعيا الجمهور والإعلاميين والمهتمين إلى الإطلاع على جدول فعاليات المجلس بشأن هذه الإحتفالية.
يذكر أن مهرجان القرين الثقافي يعد أحد أهم الأنشطة الثقافية الدورية في دولة الكويت وتضمن في دورته ال22 مجموعة من الفعاليات والأنشطة والندوات الأدبية والشعرية والثقافية وجاء ضمن احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لهذا العام.