أكد مرشح الدائرة الرابعة المحامي خالد الصدي أنه يقف أمام الشعب الكويتي ليعلن عن انسحابه من الانتخابات لعام 2020 وقلبه يعتصر بالكثير من الألم،  ومنوها إلى حجم ما يشعر به من الألم كما الكثير من  الشباب الكويتي، و بالإحباط من حجم المشكلات،  مؤكدا أنه يعيش معاناة الشباب الكويتي كونه منهم ويكتوي بنار المشاكل مثلهم تماماً.
 وأضاف قائلا: أعزائي من جموع الشعب الكويتي الذين يسمعون لي ،يعلم الله أني لم أبحث يومًا عن مصلحة شخصية ولا سلطة  أو جاه، لست ممن يرغبون في امتطاء حصان البرلمان من أجل الوصول الى أهداف شخصية أيًا كانت الطرق ،قررت بالبداية أن أسبح عكس التيار وأخوض وحدي معركة أعلم  أنها صعبة، متمسكًا بحقي الديمقراطي على أمل أن أكون ترسًا من تروس إصلاح الفساد الذي أصبح يحيط بنا في كل مكان، لأنني كنت وما زلت رافضا للنهج الحكومي الذي يتساهل في بعض مفاصله مع الفساد والفاسدين، فهل يرضيكم يا إخواني ما آلت إليه الأوضاع ؟
وختم تصريحه الصحافي قائلا: أملت أن أخوض المعركة بكل فخر واعتزاز معولا على إخواني وأخواتي،  متحمسا لمشاركة الشرفاء في بناء كويت جديدة عنوانها  الوطن يتسع الجميع يمجد الشرفاء ويلفظ الفساد والمفسدين.،إخوانيلست ممن يستسلمون بسهولة ولست ممن يقبلون الهزيمة، إخواني في الدائرة الرابعة وفي الكويت عامة، قررت وبكل ارتياح أن لا اكون طرفا في معركة محسومة مقدماً
قررت أن اكون صادقا  من اللحظة الاولى ، فقد عاهدت نفسي والجميع أن أبقى على العهد، وبناء على ما سبق:
أعلن إنسحابي تاركا لهم ساحة  المعركة ولكني لن أترك أبدا دوري الوطني،  وسأظل ما حييت في صفوف المدافعين عن بلدنا وفاضحا وكاشفا للفساد والفاسدين ،حفظ الله بلدنا الحبيب من كل مكروه وسوء ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.