دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى معاقبة مرتكبي عملية اغتيال العالم محسن فخري زادة ومن يقف وراءهم.
ودعا خامنئي إلى استكمال الجهود العلمية والفنية التي كان يعمل بها العالم محسن فخري زادة، واصفا زادة بالعالم النووي الدفاعي.
وتابع قائلا: "على المسؤولين المعنيين متابعة جريمة الاغتيال ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءها ومتابعة الجهود العلمية.. العالم فخري زاده اغتيل على يد المرتزقة المجرمين الجناة الأشقياء".
ولفت خامنئي إلى أن زاده هو أحد العلماء البارزين المميزين في المجالين النووي والدفاعي، وأنه "عنصر علمي فريد استشهد في سبيل الله لجهوده ومساعيه العلمية العظيمة".
إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لن يبطئ مسار إيران النووي، وأن هذا الحادث يظهر مدى "شدة يأس العدو"، موجها أصابع الاتهام لإسرائيل.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع".
وأشارت إلى أنه "أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه".