أكد مرشح الدائرة الأولى مروان علي الفقعان أن الإصلاح هو الهدف الذي نسعي إليه لتحسين مستوي معيشة المواطن، وترتيب الأوراق المبعثرة التي تسببت في تفشي الفساد من تجاوزات مالية واجتماعية خطيرة، أهلكت الاحتياطي العام للدولة وتسببت في التخبط في قرارات الدولة، مما قد يمس جيب المواطن، رافضا المساس بجيب المواطن، مؤكدا أن الإصلاح يكون بمحاسبة الفاسد وتقنين المصروفات وعدم الهدر في الموازنة العامة، وتقليل الهبات الخارجية، بدلا من الالتفات إلى المواطنين ذوي الدخل المتوسط والمحدود وفرض ضرائب جائرة عليهم.
 ونوه الفقعان إلى التركيبة السكانية وضررها علي الدولة أمنيا واجتماعيا، وما يترتب على الكثافة السكانية من زيادة الهدر في المال العام من خلال دعم الماء والكهرباء والمحروقات وصيانة الطرق والبنية التحتية، والضغط على المستشفيات، وخصوصا وقت الأزمات وقد ظهر هذا جليا في ظل جائحة كورونا حيث لم تعد المستشفيات قادرة على استيعاب الكثير من المواطنين في العناية المركزة والسبب يعود لكثرة الكثافة السكانية وأغلبها وافدة، 
وأضاف قائلا في تصريحه الصحفي: الإصلاح هو كبح جماح الفاسدين ودعم المستحقين، فدور المرأه الرئيسي في نهضة الكويت لا يمكن إغفاله، لذالك يجب أن تحظى باهتمام الدولة بحقوقها وإصدار قوانين خاصة لها لرفع المعاناة عنها كالسكن والقروض وغيرها ، كذلك الشباب وتسهيل حصولهم على قروض لمشاريع صغيرة أو متوسطة مدروسة بدقة لمنع الوقوع بالخسارة، وأيضا كبار السن وذوي الإعاقة وربات البيوت، يجب إعطاء كل ذي حق حقه.
وختم قائلا: أدعو المواطنين للتوجه الي صناديق الاختراع والإدلاء بأصواتهم بصدق وأمانة وجعل مصلحة الكويت والمواطن أولوية لضمان مستقبل الكويت والأجيال القادمة، على حد تعبيره.