تعدّ بحيرة عذاب، بولاية أيدين، جنوب غربي تركيا، بفضل مناظرها الطبيعية وأصناف الطيور العديدة التي تحتضنها، وجهة مفضلة للطيور وعشاق الطبيعة والتصوير.
والبحيرة التي تعرضت للجفاف قبل 13 عاماً، عادت فيها الحياة من جديد مؤخراً، ليتم تصنيفها من قبل الحكومة التركية، ضمن قائمة “المناطق المائية ذات الأهمية الوطنية.”
وحتى قبل القرن الثالث الميلادي، كانت البحيرة عبارة عن خليج بحري على ساحل بحر إيجة، إلا أن تحولات بيئية جعلت من بحيرة “عذاب” موطنا لتكاثر واستراحة العشرات من أصناف الطيور.
كما أن البحيرة وجهة مفضلة لأصناف مختلفة من الطيور، لقضاء موسم الشتاء فيها.
ويزيد من أهمية بحيرة عذاب وجودها قرب جبل “ياغباسان” مدينة “ميوس” القديمة.
وأقامت السلطات التركية شرفة متحركة، تتيح للزوار مراقبة أنواع الطيور والنباتات في المنطقة، كما تقدم لهواة التصوير، فرصة لالتقاط الصور المميزة للمنطقة والطيور التي تحتضنها.
وقال بهاء الدين سوروجو، رئيس جمعية حماية النظام البيئي وعشاق الطبيعة (ekodosd)، لـ “الأناضول”: إن البحيرة ثرية بأصناف مختلفة من الطيور.
وأضاف أن المنطقة المحيطة بالبحيرة، ثرية أيضاً من الناحية التاريخية والأثرية، داعياً إلى زيارتها لاكتشاف الجمال الطبيعي والتاريخي فيها.