تحول الرسامة التركية زنّورة تشيليك، قطعاً من خشب الأشجار إلى أعمال فنية فريدة من نوعها عبر رسوم زيتية تجسد شخصيات وأماكن تاريخية.
وتعمل تشيليك في ورشة تابعة لبلدية قارص وتحت إشراف مديرية الثقافة والشؤون الاجتماعية بالبلدية، وتقوم خلال فترة فيروس كورونا، بتقديم دروس لطلابها، عبر الفضاء الافتراضي.
وتقوم تشيليك بجمع القطع الخشبية وتنظيفها ثم الرسم فوقها بقلم أسود وألوان زيتية تجعل منها أعمالا فنية غاية في الجمال.
وقالت تشيليك لـ “الأناضول”: إنها ترسم منذ 20 عاما وتبتكر أعمالاً ولوحات جميلة منذ طفولتها، وذكرت أنها ترسم على الخشب رسوما تعكس تاريخ وثقافة قارص، وأوضحت قائلة “أقوم بالرسم بالقلم أولاً ثم استخدم الألوان الزيتية”.
وتابعت : الرسم على الخشب عمل شاق ويتطلب وقتاً، كما أقوم بتدريس طلابي عبر الإنترنت بسبب الجائحة “ورونا”.
وأضافت: يأتي إلى مدينتنا العديد من السياح، الذين يبدون اهتماما كبيرا بأعمالنا الفنية، مشيرة أنها تعتزم اقامة معرض لأعمالها. وختمت أنها تخطط لرسم موقع “أطلال آني” التاريخي في قارص، على الخشب، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”، ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.