تستضيف مصر النسخة ال(27) لبطولة كأس العالم لكرة اليد (رجال) التي تنطلق غدا الاربعاء بمشاركة 32 فريقا للمرة الاولى مقسمة على 8 مجموعات بدون حضور جماهيري ووسط تدابير احترازية ووقائية للحماية من فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وتقام البطولة يوميا على أربع صالات مغطاة في (استاد القاهرة) و(العاصمة الادارية الجديدة) و(مدينة 6 أكتوبر) بمحافظة الجيزة و(استاد برج العرب) بمحافظة الاسكندرية فيما تحصل الفرق على راحة أيام 26 و28 و30 يناير وذلك بواقع 108 مباريات.
واسفرت قرعة الدور الاول للبطولة التي اجريت عند سفح منطقة اهرامات الجيزة الاثرية اوائل ديسمبر 2020 عن توزيع المنتخبات المشاركة على المجموعات كالتالي: المجموعة الأولى تضم ألمانيا- المجر- أوروغواي- كيب فيردي (الرأس الأخضر) فيما تضم المجموعة الثانية اسبانيا وتونس والبرازيل وبولندا.
وتضم المجموعة الثالثة كرواتيا وقطر واليابان وأنغولا فيما تضم المجموعة الرابعة الدنمارك والأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية اما المجموعة الخامسة فتضم النرويج والنمسا وفرنسا والولايات المتحدة.
وتضم المجموعة السادسة البرتغال والجزائر وأيسلندا والمغرب فيما تضم المجموعة السابعة السويد ومصر والتشيك وتشيلي وتضم المجموعة الثامنة سلوفينيا وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية وروسيا.
وجرى تخصيص 8 صالات اضافية واتاحتها لتدريب المنتخبات المشاركة وتتنافس كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دور واحد على أن تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة في ختام فعاليات الدور الأول للدور الثاني الذي يضم 24 منتخبا.
وستقسم المنتخبات ال24 على اربع مجموعات تضم كل منها ستة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد ليتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة بنهاية فعاليات هذا الدور لدور الثمانية وهو بداية الأدوار الاقصائية في البطولة.
ومن المقرر أن تشهد الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية بين منتخبي مصر والتشيك ثم حفل الختام والمباراة الختامية للبطولة التي تعد الاكبر في العالم منذ انتشار جائحة كورونا العام الماضي.
ويرى نقاد رياضيون ان هناك عددا من المنتخبات الابرز المرشحة للتتويج بلقب البطولة العالمية مثل فرنسا والنرويج والدنمارك واسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا وان كان الملعب سيكون الفيصل الوحيد لتحديد البطل.
ويعد تنظيم بطولة العالم لكرة اليد احد اهم الاحداث الرياضية في مستهل عام 2021 والتي تمثل ثاني اكبر رياضة شعبية في العالم بعد كرة القدم لاسيما في ظل ظروف استثنائية وتحديات تفرضها جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اكد لدى ترؤسه لجنة عليا لمتابعة الترتيبات النهائية لانطلاق البطولة ضرورة التشديد على الالتزام بالاجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من فيروس (كورونا) وعدم التهاون في تطبيقها بكل حزم للحفاظ على جميع المشاركين في هذا الحدث الرياضي المهم.
وجدد مدبولي التأكيد على أهمية بذل كل الجهود للخروج بهذه البطولة بصورة حضارية مشرفة فضلا عن الاتفاق على أن تكون جميع المباريات بدون جماهير وان يقتصر الحضور على الاعلاميين وعدد من الدعوات ومتطلبات الاتحاد الدولي للعبة برئاسة الدكتور حسن مصطفى.
وأكد ثقته بقدرة مصر على تنظيم هذا الحدث الذي يستمر حتى 31 يناير الحالي رغم الظرف الاستثنائي الذي يتم فيه موضحا أن هذا الظرف يفرض مسؤولية مضاعفة على الجهات المنظمة بما يضمن نجاح الحدث الهام.
وجرى خلال الاجتماع المذكور مراجعة الاجراءات الصحية والوقائية واجراءات استقبال الوفود الرياضية وتأمين وتنظيم عملية دخول وخروج الفرق الرياضية المشاركة في البطولة وكذلك التدريبات التي ستجرى لها.