أعرب النائب الدكتور عبد الله الطريجي عن انزعاجه من الأنباء المتداولة عن احتمال إغلاق مجلة العربي، داعيا الحكومة إلى التدخل السريع للحؤول دون صدور هذا القرار الذي سيكون ردة ثقافية، ومأساويا بكل المقاييس.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي أن أحدا لا ينكر ما لهذه المجلة من تاريخ عريق مستمر منذ ما قبل استقلال دولة الكويت، وتحديدا منذ العام 1958، مشيرا إلى أن الحكومة مطالبة بإنعاش هذه المجلة بدلا من إغلاقها وإعدام إرث ثقافي كبير جدا لم يتوقف عن الصدور منذ 58 عاما إلا فترة الإحتلال العراقي الغاشم.
وقال الطريجي ان سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد هو من وجه لإصدار هذه المجلة عندما كان رئيسا لدائرة المطبوعات والنشر، وهو ما يجسد اهتمام سموه بالثقافة والعلم والمعرفة التي تميزت بها دولة الكويت، وكانت مجلة العربي الرائدة حلقة الوصل بين الأشقاء في العالم العربي فاستحقت مسمى مجلة كل العرب الذي أطلقه عليه مثقفون كبار.
وأضاف أن تسمية دولة الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي 2016 يؤكد المكانة الثقافية والعلمية لدولة الكويت، وهو ما لا يستقيم معه أبدا التضييق على منابر القافة والعلم، والتي تعد مجلة العربي احدها.
وأشار الطريجي إلى المناشدات التي انطلقت عبر وسائل التواصل الإجتماعي لإنقاذ مجلة العربي، الأمر الذي يدلل على أن إغلاقها يمثل صدمة للكويتيين على وجه الخصوص، والعرب بوجه عام، مشددا على اضطلاع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بمسؤولياته واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على هذه المجلة العريقة وضمان ديمومتها.