فيما كان مطار الكويت وفنادقها يتأهبان لاستقبال مئات المواطنين والمقيمين ، فاجأت الإدارة العامة للطيران المدني الجميع ، بتمديد العمل بقرار حظر دخول غير الكويتيين إلى البلاد “حتى إشعار آخر” باستثناء الأطقم الطبية - القطاعين العام والخاص - وأعضاء السلك الدبلوماسي وأقاربهم من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية المرافقة لهم ، وذلك بناء على تعليمات السلطات الصحية.  إلى ذلك، شهدت صالة القادمين في مطار الكويت الدولي أمس حركة ضعيفة جداً بوصول 3 طائرات منذ التاسعة صباحا ، حملت على متنها أقل من 15 مسافرا بعد إلغاء نحو 35 رحلة مجدولة للعودة.
نيابيا، ‏اعتبر النائب الدكتور عبد الله الطريجي إن الحظر عقوبة جماعية على الافراد والمؤسسات وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مطالبا بتشديد الإجراءات للحد من انتشار الوباء، وتطبيق القانون على المخالفين، وعدم تحميل الملتزمين اهمال غير الملتزمين بالاشتراطات الصحية. ومن جانبه قال النائب بدر الحميدي أنه لا يؤيد الحظر لأنه يؤثر على الجميع وله تبعات اجتماعية ومالية، مبينا انه بإمكان الحكومة اتباع الحزم في تطبيق التباعد والاحتراز والتعقيم ومنع التجمعات في الدواوين وغيرها من الأماكن الضيقة وزيادة الوعي الصحي.