بعد الاعتداء الإثيوبي على حصتي مصر والسودان من مياه النيل ببناء سد النهضة، تحتل إثيوبيا اليوم  أراض سودانية  وتدعي أنها أراضيها ، هذه الحدود رسمت وموقع عليها من قبل الدولتين، ولا مجال للتنازل عنها، طبول الحرب ارتفع صوتها فأين اتفاقيات الدفاع العربي عن نصرة السودان، هذه الجيوش لم تؤسس للأسف لاسترجاع الحقوق وإنما للسيطرة على الشعوب المطالبة بالحرية.