بعد وصول بايدن إلى السلطة ، ولمعرفة العرب بتوجهاته في ملف حقوق الإنسان تسابقوا في إطلاق سراح سجناء الرأي ، هؤلاء الرجال والنساء  لم يرتكبوا جرائم مخلة بالشرف والأمانة أو أفعالاً جنائية ، تهمتهم أنهم طالبوا ببعض الحقوق وفضحوا ممارسات خاطئة، وبالتالي تمت محاكمتهم وتوقيع العقوبات بحقهم ، كانت الإدارة  في عهد ترامب تركز على المصالح المادية لأن الرئيس بالأصل تاجر .. الآن تبدل المشهد وجاءهم من يركز على حقوق الإنسان فماذا سيفعلون؟