وضعت فنانة سعودية بصمتها الرائدة في عمل مجسمات الصلصال الحراري وتزينها على الأكواب والأعمال الفنية المختلقة، نظير ما تمتلكه من دقة في النحت والتكوين، ومخرجات لونية ذات بعد تشكيلي عميق.
وقالت الفنانة “أبرار محمد” تحدثت لـ “العربية.نت”: إنها تعلمت بشكل ذاتي تشكيل الصلصال وتحويله إلى بصمة خاصة بها، واستثمار كافة جماليات الصلصال، تقول: عشقتُ هذا الفن منذ وجودي في حصة التربية الفنية، وقدمت العديد من الأعمال التي حصلت على إعجاب واسع من المجتمع المدرسي، ووسائل التواصل، حين لم أنتظر المعلومات، بل جلست أبحث عنها وأتعلم أبجديات واحترافية فن الزخرفة بالصلصال في العديد من المواقع العالمية.
وتابعت الحديث: بعد مرات من المحاولات، استطعت إيجاد –كركتر- لشخصيات رسمتها من وحي خيالي، وحولتها إلى واقع من خلال لمساتي الفنية، حيث أشكل عجينة الصلصال الحرارى أو الفيمو الذي يشبه عجينة السيراميك، فأشعرت بالحرية في استخدامها والقدرة على إنتاج أشكال جمالية، وتحويل الأعمال لمجسمات إبداعية.
وأبانت: أتطلع في المستقبل لتقديم أعمال مبتكرة لمخرجات فن الصلصال الحراري، وكل يوم أجمل أفكاري حتى أصل لمنتج فني مميز.
وقدمت العديد من المجسمات الصلصالية للمناسبات الوطنية والعالمية، مثل يوم المرأة العالمي واليوم العالمي للقهوة واحتفالات التخرج، بحيث خرج الكوب واللوحة إلى رحابة الإبداع وأشكال معبرة عن حب العمل وطقوس الشتاء والعديد من المهن المميزة، وغيرها من الأفكار الحديثة والتي تدعو إلى حب العمل وأشكال التخصصات الموجودة.