في إطار مشروعها لإفطار الصائمين، الذي تطلقه كل عام مع قدوم الشهر الكريم، واصلت جمعية الرحمة العالمية توزيع سلال الإفطار الرمضانية المخصصة للمحتاجين والمتضررين في عدد من دول العالم.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد الشامري: إن الجمعية اعتادت تقديم وجبات الإفطار للصائمين كل عام في العديد من الدول، ونظراً لاستمرارية انتشار فيروس كورونا، اتجهت الجمعية لتوزيع السلال دون الوجبات، مراعاة للإجراءات الاحترازية والصحية في الدول محل التنفيذ.
وأوضح أن الرحمة قامت بتوزيع آلاف السلال الغذائية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، في عدد من دول العالم المختلفة، ففي آسيا تم توزيع سلال إفطار الصائم على الأسر المحتاجة في إندونيسيا ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا وتايلاند، كما بدأت الرحمة تنفيذ المشروع في بعض دول القطاع العربي، ففي سوريا قامت الرحمة بتوزيع السلال الغذائية في مناطق النازحين بالشمال السوري، وفي اليمن وفرت الجمعية مئات السلال للنازحين في مخيمات مدينة تعز، كما قدمت الطرود الغذائية لأهالي قطاع غزة المتضررين من تبعات الحصار.
وحول تقديم السلال الغذائية في المناطق شديدة الاحتياج بأفريقيا، بينَ الشامري أن الجمعية قامت بتوزيع آلاف السلال الرمضانية على المحتاجين في كلٍ من غانا وإثيوبيا وتنزانيا والصومال، وذلك لدعم أهالي تلك المناطق بالمواد الغذائية الضرورية، في ظل معاناتهم من ارتفاع معدلات الفقر والجوع والاحتياج.
واختتم الشامري تصريحاته، بالإشارة إلى استمرار الرحمة العالمية في تنفيذ مشروعها لإفطار الصائمين في الدول المحتاجة، مؤكداً أن المشروع متاح للتبرع عبر موقع الرحمة العالمية “خير أون لاين”، وكذلك منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، بالإضافة إلى الخط الساخن للجمعية،  أو من خلال فروع الرحمة المنتشرة داخل الكويت، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات المحسنين الكرام وأن يتقبل منهم صالح الأعمال في شهر الخير والإحسان.