شارف الشهر الفضيل على الرحيل وقلوب المؤمنين تعتصر شوقاً  لبقاءه مدة أطول فهو من أسرع الشهور مرورا ، شهر غسلت دموع المحبين ما بقي من السيئات وثقلت الموازين بالحسنات فطوبى لمن استغله بالعمل الصالح والتوبة ، كان رمضان دورة إيمانية تتطلب الاستمرار بالطاعات والعمل الصالح وعدم العودة إلى ما كنا عليه قبله من تكاسل وضعف .
«رب رمضان هو رب جميع الشهور».