في الوقت الذي يقتحم جنود الاحتلال المسجد الاقصى ويعتدون بالرصاص المطاطي على المعتكفين، لم تقف الحكومات العربية مكتوفة الأيدي، بل شاركت في حماية المقدسات الإسلامية وبقوة، من خلال إصدار بيانات الشجب والتنديد بالوسائل الاعلامية ، يا سادة لو اعتدى المسلمون على كنيسة أو كنيس لتحركت أساطيلهم وقواتهم لمعاقبة المعتدي ، لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .. «الضرب في الميت حرام»