ما أثاره رئيس وزراء ما يسمى بالكيان الصهيوني الجديد  بينت، والذي فاز بتحالف سبعة أحزاب لإيصاله للمنصب، أنه يتطلع إلى السلام مع دول الجوار والفلسطينيين ، تغيير جاء بعد النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية وإعادة حضورها في المشهد السياسي ، النصر الذي تحقق كان بمثابة “كشف تسلل” للأنظمة المطبعة مع الكيان، وجعلها معزولة عن الشعوب المؤمنة بالقضية ، المقاومة كسرت أوهام صنعها الصهاينة بأنهم لا يقهرون وأوجدت واقعاً جديداً له ما بعده ، سحب المطبعين العرب لاعترافهم بالكيان وتوحيد صفوفهم حتماً سيعيد حقوق الشعب الفلسطيني .