لا يعتبر الفوز الذي حققه الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي فوزاً حقيقياً، لمقاطعة غالبية الشعب الإيراني للانتخابات، ومن صوتوا لمنافسيه  ويعتبر دعم الملالي هو ما دفع البسطاء للتصويت له. 
ومن غير المتوقع  أن تتغير السياسة الإيرانية ، بل سيبقى الوضع على  «طمام المرحوم»، خيوط اللعبة بيد المرشد والملالي، وهو منفذ لخططهم ، ستبقى السياسة الإيرانية القائمة على العناد الفارسي رغم المآسي التي يكابدها  الشعب الإيراني ، أحلامهم المريضة لن تتحقق بعد أن مزق الله دولة الفرس، ومصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا فارس بعد اليوم»، مجموع الكوارث التي أصابتهم والتي ستصيبهم بسبب عدم فهمهم للدين وكرههم للعرب الذين أسقطوا إمبراطوريتهم..
 كفانا الله شر أحقادهم.