أثار الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية لقياس الرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ردود فعل واسعة.
ونشر المعهد الفلسطيني للبحوث السياسية بحثا استقصائيا، وهو البحث الذي أجري بين الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين (64%) يعتقدون أن سكان القدس هم أكبر المدافعين عن المدينة ، بينما تعتقد أقلية فقط أن حماس هي المدافع عن القدس.
وبات من الواضح أن كبار الخبراء يشيرون إلى أن هذه النتيجة مرتبطة بالمزاج السائد بين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ، الذين يعارضون التصريحات المتشددة لقادة حماس في غزة ، الذين يسيطرون على الصراع في القدس. على سكان القدس أن يديروا حياتهم وأن يقرروا الطريقة الصحيحة للدفاع عن القدس ، أي ليس بالضرورة إطلاق الصواريخ أو المواجهة العنيفة.
اللافت أن هذا الاستطلاع أشار إلى أن نسبة من قرابة 40% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.
تقول نسبة من 46% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 52% أن ذلك غير ممكن.
عموما فإن طبيعة هذه الاستطلاعات تثير جدالا واسعا ، وهو الجدال الذي لا يمكن وبأي حال من الأحوال تجاهله خاصة مع توجيه لرسائل سياسية واضحة.