كان الله في عون الشعب السوري، كيف استطاع أن يواجه أقوى قوتين في العالم منفرداً، روسيا التي تتدخل عسكرياً لدعم النظام، وأميركا التي تحاول التدخل لحماية الكيان الصهيوني من ناحية أخرى، هذا الشعب المجاهد العظيم يواجه حصاراً من العديد من الدول العربية لمنعه من تحرير بلده، وتشجيع الشعوب على التحرر من الأنظمة الفاسدة ، غياب الدعم المادي والمعنوي من قبل الشعوب العربية يجعل المقاومة تحمل أثقالاً فوق أثقالها ، أين الشعوب العربية المتطلعة إلى الحرية والديمقراطية من نصر إخوانهم في سوريا ؟. 
«نحن محاسبون على هذا التقصير».