ما يمارسه الصهاينة من اقتحامات لساحات المسجد الأقصى المبارك وقيامهم  بأعمال مشينة، فعل مخطط و ليس عفوياً، بحيث أن تكراره يخفف من ردود فعل المسلمين على هذه الجريمة. أحفاد القردة والخنازير هم أحرص الناس على الحياة ويشتهرون بالخسة والنذالة ولايرعوون إلا بالكفاح المسلح. وما قامت به المقاومة الإسلامية مؤخراً أكبر دليل على ذلك.
دعم الساسة الأمريكيين وخيانة الرؤساء العرب في الدول المحيطة ورؤساء ما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية هو ما جعلهم يغتصبون الأرض ولايتنازلون عن شبر منها، ولايطبقون قرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين، ومنها فلسطين وعاصمتها القدس. الحل الوحيد هو قتالهم ورفض مشاريع الاستسلام المطروحة !