كشفت تقارير صحفية اليوم رسميا أن المنظومة الأمنية والعسكرية في الكيان الصهيوني بدأت بإعادة تحليل شخصية زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بعد موقفه الذي ظهر خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وبحسب هذه الصحف، فإنه عُهد بالمهمة إلى جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية بالإضافة إلى متخصصين في الصحة العقلية وخبراء في لغة الجسد وتحليل الكلام.
وقال مصدر أمني صهيوني للصحيفة: إن التحول الذي يمر به السنوار اليوم يقدمه كشخصية خطيرة بالنسبة لنا، ومن الضروري اتخاذ قرارات بشأن الاستمرار في التعامل مع حماس بغزة.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتم حاليًا دراسة التغيير في مواقف السنوار ما قبل العملية الأخيرة وخلالها وبعدها، مشيرةً إلى أن التهديدات التي أطلقت قبل “مسيرة الأعلام” كان في إسرائيل يعتقدون أنها غير جدية قبل أن تسقط الصواريخ في القدس، إلا أن ما جرى وما تبعه من أحداث وصولًا لوقف إطلاق النار الذي كان بالنسبة للسنوار بمثابة الانتصار، دفع باتجاه تغيير الرؤية نحو قائد حماس بغزة.
وترى المؤسسة الأمنية للاحتلال أن التغيير الذي حصل مع السنوار كان قبل شهرين من العملية العسكرية الأخيرة، ولذلك لم يكن التغيير مرتبطًا بالكيان الصهيوني إطلاقًا على الأقل ليس بشكل مباشر. كما تقول الصحيفة.