استنكر نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج تصريحات النائب عبد الحميد دشتي المتكررة والمسيئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وكذلك مستنكرا ورافضا تطاول النائب دشتي على الاشقاء في السعودية والتدخل في شئونهم الداخلية وتهديد امنهم الداخلي. واكد الخرينج ان الكويت والسعودية وجهان لعملة واحدة مايمس اي واحدةٌ منهم يمس الاخرى وان العلاقات بين الكويت والسعودية سواء على المستوى الرسمي او الشعبي في قمتها ولا يمكن لاقوال مستفزة او لتصريحات طائشة من النائب دشتي او غيره ان تؤثر عليها سلبا مؤكدا على عمق العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. فالسعودية العمق الاستراتيجي للكويت ولايمكن للشعب الكويتي المخلص نسيان دورها الكبير والمحوري في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم ولاينكر ذلك الا جاحد.
واعرب الخرينج عن استهجانه لتكرار التصريحات الصادرة من النائب دشتي تجاه السعودية التي لا يستفيد منها الا الاعداء والمتربصون بالسعودية ولا تزيد السعودية الا قوة وتأييدا من ابناء الخليج العربي المخلصين ولايزيد الكويت الا اعتزازا بالدور السعودي تجاه بلدنا الكويت، مطالبا النائب دشتي الكف عن هذه التصريحات المسيئة لاشقاءنا في السعودية والتدخل بشئونهم وتركيز عمله على تنمية الكويت وتطورها والابتعاد عن مايضر علاقة الكويت بالدول الاخرى.
وأكد رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب مبارك الحريص ان ما يقوم به النائب عبدالحميد يمثل جرائم امن دولة وعلى الحكومة أن تتخذ اجراء في حقه، محملا الحكومة مسؤولية التحرك في هذا الجانب. وقال الحريص في تصريحات للصحافيين : ان اساءات عبد الحميد دشتي تكررت للاسف الشديد في الفترة الاخيرة للسعودية ومحاولته العابثة باساءة العلاقة بين الكويت والمملكة مشددا على ان دشتي لن يصل الى مبتغاه مهما فعل مشيرا الى ان دشتي استمرأ في اقحام العلاقات الخارجية الكويتية مع الدول الصديقة وعلي راسها السعودية لايجاد شرخ في هذه العلاقة الاستراتيجية الاخوية التاريخية.
واشار الحريص الى ان ما يقوم به دشتي يؤدي الى إلحاق ضرر بمصلحة الكويت العليا وايضا إلحاق ضرر بالامن العام والامن السياسي للبلاد والعلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية. واكد الحريص انه لا يقبل بما يقوم به دشتي تحت اي ذريعة من الذرائع محذرا اياه وغيره من الدخول في هذه الملفات ومحاولاته اعطاء صورة غير حقيقية عن الشعب الكويتي والرأي العام ولقيادته.
وتابع الحريص : انطلاقا من مسؤولياتي كنائب في مجلس الامة ارفض تصريحات دشتي غير المسؤولة جملة وتفصيلا ورفضا قاطعا بل واحذر دشتي من استمراره في هذا المنهج الذي يضر بالمصلحة العليا للبلاد حيث اننا حريصون علي امن الكويت وعلاقاتها الخليجية و الدولية وخاصة مع السعودية التي تقوم الان بقيادة الصف الاسلامي لتحريره من كل الجرائم والارهاب. واضاف الحريص : للاسف عبد الحميد دشتي يعتبر هو صوت الدول الارهابية في الكويت وهذا مرفوض.