ما صرح به النائب الفاضل الدكتور صالح المطيري، بوقوفه وبقوة أمام من يعبثون بالمال العام، للأسف أماني وليس لها مصداقية على أرض الواقع، حتماً سيصطدم بالكثير من الأعذار الواهية، التي أجابوا بها على من قبله من الأعضاء، بأنها معلومات سرية، ومن الصعب إفشاؤها، وكأن الموظفين الأجانب في تلك الهيئات لا يعلمون تفاصيلها ، مثلما يوجد استخبارات سياسية هناك استخبارات مالية، يمكنها اختراق أي وسائل حماية ، السؤال الواجب طرحه ، ما حجم الاستثمارات المسجلة بأسماء شخصيات متنفذة ؟!
 التقارير الاقتصادية الدولية تفيد أن البلاد حققت أرباحا غير مسبوقة، وربعنا يصيحون من العجز، ويفرضون الضرائب غير المباشرة على المواطن ، ما ندري نصدق منو؟! يوم صرح رئيس الوزراء عن توفر السيولة ونية الدولة إنجاز العديد من المشاريع الضخمة ، «خلوه يقلب فوق تحت ، ويتراجع عن كلامه « البخل عدو المرجلة .