أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده تتعامل بحزم مع التحديات التي تواجه أمنها، واعتبر أن نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في سوريا ستسهم في تهيئة الأجواء لحل سياسي لأزمتها.

وقال في لقاء مع عدد من الصحف الأردنية، نشرتها اليوم الجمعة إن "أولويتنا دائماً هي الحفاظ على أمننا ... ونتعامل دوماً بحزم مع التحديات التي تواجه أمننا واستقرارنا"، مشيراً إلى أن هذه التحديات إنما هي "إفرازات لما تعانيه المنطقة من أزمات".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد على أن "نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في جنوب سوريا ستسهم إلى حد بعيد في تهيئة الأجواء لحل سياسي للأزمة هناك". وأعاد التأكيد على موقف الأردن الداعي والداعم بشكل واضح لحل سياسي شامل للأزمة.

وحول لقائه مؤخراً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، قال إنه شمل "تجديد الالتزام تجاه الأردن، خصوصاً فيما يتعلق بتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وتعزيز قدراته الدفاعية".