التقارب الإماراتي الصيني خطوة في الاتجاه الصحيح في العلاقات الاقتصادية وسياسة التوازن بين القوى الدولية ، عطش الصين لمصادر الطاقة لخدمة مشاريعها الواعدة، بعد أن سيطرت منتجاتها على أغلب دول العالم، يجعلها تقف في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، الولايات المتحدة لديها اكتفاء ذاتيا من مصادر الطاقة، وانسحاب جيوشها من معظم دول العالم، جعلها في مرحلة الأفول ، الصين ليس لها نفوذ عسكري مكلف وذهبت إلى السيطرة اقتصاديا دون تدخل في الأوضاع السياسية المحلية،  ما أتاح لها التفوق ، وضع البيض في سلة واحدة أمر خطير وكما يقولون «طرد المجفي خسارة».