ماذا تريد وزارة الدفاع من تعيين النساء كضابطات وجنديات؟ وهل هذا مطابق لديننا وعاداتنا؟ وهل سبق على أمتنا الإسلامية والعربية تجنيد النساء؟ وهل هناك نقص في الرجال؟ كلها أسئلة تجعلنا ننطلق من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبر بشبر وذراع بذراع» وعندما سأله أحد الصحابة من هم ؟ قال اليهود والنصارى . 
الأعمال العسكرية  فيها مشقة وسهر ونوم في الخيام وسواه مما لا تقوى عليه النساء ، فهل يتم إقحام النساء بالسلك العسكري بسبب زيادة أعداد المتعلمات منهن وعدم وجود أماكن لهن في وزارات الدولة؟ إذا كانت الدول الغربية تلجأ لهذا الأسلوب فليس كل ما يطبقونه يصلح لنا، لاختلاف العادات والقيم، نحن في بلد بحمد الله قادر على أن يصرف للنساء رواتب وهن معززات مكرمات في بيوتهن، إلا من بعض الوظائف مثل التعليم والطب. 
«خلكم من الاعوجاج وعودوا إلى رشدكم يرحمكم الله»