أعلنت اندونيسيا اليوم السبت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في زلزال بقوة 8ر4 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة بالي التي بدأت في إعادة فتح أبوابها للسياح الأجانب في ضوء تحسن الوضع الوبائي المرتبط بجائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ بالجزيرة جيد دارمادا في بيان إن الزلزال تسبب في انهيارات أرضية بمنطقة جبلية وقطع الوصول إلى ثلاث قرى لافتا إلى أن الوكالة ما زالت تجمع المعلومات بشأن الأضرار والخسائر.
وأضاف أن الانهيارات الأرضية دمرت منازل ومعابد في (كارانجاسيم) وهي المنطقة الأقرب إلى مركز الزلزال الأمر الذي أدى إلى سقوط وفيات واصابات تضمنت كسورا في العظام وجروحا في الرأس.
ومن جهته قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث باندونيسيا عبد المهاري في بيان منفصل إن الزلزال وقع شمال شرق بلدة (بنجار واناساري) بالجزيرة مشيرا إلى أن مركز الزلزال بعيد عن المركز السياحي في الجزيرة.
وتتعرض إندونيسيا وهي أرخبيل شاسع يبلغ عدد سكانه 270 مليون نسمة كثيرا لزلازل وانفجارات بركانية وأمواج مد عاتية (تسونامي) بسبب موقعها على ما يعرف باسم (حلقة النار) وهي قوس من البراكين وخطوط الصدع في المحيط الهادئ.
وشهدت اندونيسيا آخر زلزال قوي في يناير الماضي عندما تسبب زلزال بقوة 2ر6 درجة في مقتل ما لا يقل عن 105 أشخاص وجرح قرابة 6500 آخرين فيما نزح أكثر من 92000 شخص في منطقتي (ماموجو) و(ماجين) بمقاطعة (سولاويسي) الغربية.
يذكر أن السلطات الاندونيسية قررت منذ الخميس الماضي إعادة فتح جزيرة بالي أمام السياح الأجانب لأول مرة منذ أكثر من عام بعد انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس (كورونا) في إندونيسيا بشكل كبير.