الأحداث الأخيرة في لبنان تنذر باحتمالات عودة الحرب الأهلية سيئة الذكر، التي حطمت ذلك البلد الجميل وشتتت أهله ، التركيبة الطائفية والولاءات الخارجية وعبث الصهاينة أمراض تدمر الاستقرار وتثير الفتن، استمرار هذه الأوضاع يجعل لبنان يعيش على صفيح ساخن ، لا حل لمشاكلهم سوى تدخل جاد من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية لترتيب الأوضاع الأمنية والسياسية ، استمرار هذه الأوضاع دون معالجة أشبه بتقريب فتيل القنبلة من النار وبعدها لا يفيد الندم .