المقايضة الوطنية، والعفو عن المبعدين، لم يحدثان بسبب تفهم الإدارة الحكومية لمشاركتها في توريطهم، وإيقاعهم في شرك هم بريئون منه ، محاولات الحكومة مقايضة المعارضة بالموافقة على اقتراض ملياري دولار لسد العجز، وإدخال البلد في مصيدة الديون أمر خطير ، الاستدانة تعني بيع النفط للغير لسنوات قادمة دون مقابل، وهذا ليس حلاً بل هو تأجيل للمشكلة، معظم دول العالم تعاني نفس المشكلة، ونحن بلد نفطي صغير، وعددنا لا يزيد عن المليون ونصف، فلماذا نلجأ لهذا القرار؟! أولا الاستدانة بالفائدة ربا فاحش ومحرم ، وثانياً لن يحل المشكلة ، ترتيب خطة تقشفية من الأعلى إلى الأسفل، وفرض ضرائب تصاعدية أسهل بكثير من تحمل أعباء الدين .. 
«ما هكذا تساس الإبل»