بيان كتلة العمل الشعبي الأخير يحمل قدراً كبيراً من الشخصانية ضد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أكثر منه نقداً لادارته، صحيح أن الغانم في هذه الأزمة السياسية أصبح جزءً من المشكلة وليس جزءً من الحل، ولكن الدستور يضمن له الاستمرار في رئاسة المجلس، وهذا يعني «ما لك إلا خشمك لو كان عوج» ، لا تجعلوا الصراع مع الرئيس  أولوية على حساب المصلحة العامة، تكوين جبهة للإصلاح هو السبيل إلى الفلاح.